Tuesday, February 10, 2009

ملف الانتخابات الإسرائيلية 2009

إسرائيل: السباق الانتخابى ٢٠٠٩.. المعتدلون يمتنعون
كتب محمد عبود
٩/ ٢/ ٢٠٠٩
خمس شخصيات تسيطر على المسرح السياسى فى إسرائيل خلال الانتخابات العامة التى ستجرى غداً. يتوجه أكثر من ٥ ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء الكنيست، ورئيس الوزراء الإسرائيلى القادم.
بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، صاحب الحظ الأوفر فى استطلاعات الرأى «٢٦ مقعداً» بدأ تشكيل حكومته مبكراً فى تحالف شبه معلن مع حزبى العمل، وإسرائيل بيتنا.
إيهود باراك يحافظ على مقاعد «العمل» دون نقص ولا زيادة «١٧ مقعداً». وكاديما، بزعامة ليفنى، تحارب للحاق بالليكود الذى يسبقها بثلاثة مقاعد فى استطلاعات الرأى.
غير أن مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية الكبرى تمثلت فى المناخ المتطرف والمزاج اليمينى، الذى بات يسيطر على الرأى العام الإسرائيلى الذى يبدو أنه لم ينهك بعد من الحروب الأبدية «خاضت إسرائيل حربين فى لبنان وغزة فى غضون عامين».
استطلاعات الرأى ترشح الروسى المتطرف أفيجدور ليبرمان للفوز بـ ١٩ مقعداً فى الكنيست، ليصبح القوة الثالثة فى البرلمان الإسرائيلى بعد الليكود، وكاديما.. ومتفوقاً على حزب العمل صاحب الدور التاريخى فى تأسيس إسرائيل، وعلى حزب شاس الذى ظل رمانة الميزان فى جميع تشكيلات الحكومات الإسرائيلية منذ تأسيسه عام ١٩٨٢.
«المصرى اليوم» ترصد ملامح الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التى لم تخل حملات أحزابها، وقذائفها الكلامية من هجوم مكثف على حركة حماس، وعرب ٤٨، وعلى الدور المصرى فى الصراع العربى الإسرائيلى. ولم يخل برنامج حزبى من التأكيد على أن القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل. ولم تتفق استطلاعات الرأى على شىء أكثر من اتفاقها على أن اليمين الدينى واليمين القومى قد يحصدان نسبة لا تقل عن ٨٠٪ من مقاعد الكنيست.
بما يؤشر إلى أن عملية السلام ستدخل الثلاجة العبرية، مجدداً، حتى يحسم الرأى العام الإسرائيلى موقفه: هل يستقل عربة السلام أم يواصل ركوب دبابات الحرب؟!

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker